المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

روايه هروب من حفل زفاف الفصل السادس والسابع

صورة
  حكاية نرمين الفصل 6 إنه يقترب ، هل أهرب أم اتشجع و أظل واقفة؟ يرفع رأسي بيده من عند ذقني ، أنظر إليه ، لقد خلع بلة الزفاف و يقف بالبنطلون و فانلته الداخلية فقط ، ما هذا إنه يضع يديه على كتفي و يقترب أكثر ، أووووه إنه يقبلني على خدي الأيمن ، شفتاه تلامس شفتاي ، ماذا أفعل ؟ سلمته شفتاي ، يضمني إليه ، أسمع نبض قلبه بعض أن اعتصرني بين يديه ، مصيبة قلبي يدق عنده ، إنها دقات قلبي أنا ، سأقع ... شفتاه تمص شفتاي ، سأقع ... يخرج لسانه و يدفعه بين شفتي فأفتحهما فيلج لسانه إلى تجويف فمي ، سيُغمى علي ... أتذوق طعم  ... إنه رائع ، طعم جميل .. سيُغنى علي ... أنتظر أشعر بشيء يداعبني بين أقدامي ، اووه... ... يا ويلي ... ما هذا  ... أغمي علي بالفعل . رائحة عطر نفاذ تخترق رأسي ، أفتح عيني فأجده يقف إلى جواري ، القلق يكسو ملامحه "أسماء ، أسماء" أفتح عيني ، أخيراً يبتسم " مالك يا روحي ؟ انتي تعبانة؟" ، أنظر له دون أن أفهم شيئاً "هو أيه اللي حصل " ، يجلس إلى جواري ، يتنفس الصعدا" حرام عليكي وقعتي قلبي" ، أبتسم " أسفة بجد مس مصدقة كل السعادة دي" ، يضع يده

قصة فرصة حياة لكاتبه إيمان طه كامله

صورة
 قصة "فرصة حياة" الجميع يعتقد، بل ما هو راسخ في أذهانِنا أنَّ أول من خطى بقدميه على الأرض هُما سيدنا آدم وحواء، ما سأتحدث عنه خطير البعض يُؤمن بهِ والبعض يعتبرهُ خُرَافة، مما لا شك فيه أنَّه يوجد مخلوقات غيرُنا، مخلوقات تُحيط بنا وتُلامسنا، كما أنها غير محسوسة ومرئية، فماذا لو حدث اتصال ما بينَ العالمين الإنس والجن، إليكم قصتي: إنني اُدعى" مريم " أبلغُ من العمرِ 20 سنة، أقيم مع عائلتي، ولكن ما حدثَ معي منذ فترةً قريبة، لم أملك أسباب لحدوثه، ولكني على علم واعتراف إنني ارتكبتُ خطأً ما. قصة فرصة حياة لكاتبه إيمان طه كامله كنتُ كل يومٍ يزداد إعجابي بنفسي، وكنت يوميًا أجلسُ أمام المرآة، كنت أوجه حديثًا لنفسي وأحيانًا أبدأُ في الغناء، في أحد الأيام قام أخي الصغير الذي يُدعى تامر بكسر مرآتي دون قصد، وكان لدي عادةً ألا وهى الجلوس أمام المرآة من أجل أن أُمشط شعري قبل النوم، لم يتبقَ سوى مرآة والدتي، ولكن الوقت متأخر جدًا ولا أريد إزعاجها، فخطر ببالي أن أدخُل الخلاء وأُمشط شعري، وبالفعل جلستُ في الخلاء، لكني شعرت بيدٍ تتحرك على جسدي، تملكَ الخوف مني، كنت أظُن أنها حشرة فلم أج

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الخامس

صورة
  حكاية نرمين الفصل 5 سأعترف لها بكل شيء يقول بدر : لم تخرج من تفكيري هكذا يروي بدر ، في الليل لم أنم أفكر فيها ، أمسكت هاتفي فإذا برقم نيرمين أمامي ، لا أعلم ما حدث ، بدأت مقارنة بينهما ، وجدتها بعد برهة مقارنة ظالمة بكل المقاييس و من كل النواحي ، العلم والأدب و جمال الروح ، لم أكره نيرمين أعترف ، وحتى قبل أقل من أربع و عشرون ساعة كنت أتمناها ، لكن بعدما رأيته من جمال أسماء أصبح الأمر غير ذي أهمية ، لم أستمر في التفكير فقد حسمت أمري ، لكن شيئاً ما كان قد بقي لها. في اليوم التالي ، وجدت أسماء تنتظرني في غرفة المعيدين ، دخلت و رحبت بها ، و شربنا سوياً فنجانين قهوة أنا قمت بعملهما ، ثم قالت لي أن دكتور المادة يريد مقابلتي ، حيث أنها قابلته و تحدثت معه بشأني ، ذهبنا سوياً إلى غرفة الدكتور الذي رحب بنا "أهلاً بالناس الشاطرة أتفضلوا" ابتسمت أسماء في خجل "شكراً يا دكتور أنا عندي محاضرة ،دكتور بدر أهو مع حضرتك ، على فكرة من الطلبة المتفوقة جداً " ثم تستأذن و تتركنا و تذهب : كان دكتور جمال يحدثني بلطف ، كما أخبرني أن دكتورة أسماء تعامل من يعملون معها بكل ود و احترام ، و أنه

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الرابع 4

صورة
 حكاية نرمين الفصل 4 بدأت أتخيل بعد هذه الصدمة ما يحدث الآن ، خيالي أخذني إلى غرفة نومهما ، رأيته يقبلها و يحملها بين يديه ، يداعبها كما كان يداعبني ، يمتص شفتاها كما كان يفعل معي  ، كدت أجن و أنا آراهما أمام عيني. جلست فوق سريري أفكر ، قبل أقل من أربعة أشهر كنا معاً كان كل شيء على ما يرام ، أنا أحبه لم أرد أن أتركه ، كل ما فعلته كان المقصود منه أن أصنع لنفسي قيمة و أرفع من ثمني حتى لا أكون رخيصة ، لكن يبدو أنني زودتها عن اللازم ، لكن كيف تغير كل شيء ، كيف تحول إلى أسماء التي لم يفكر بها أبناء جيلها ، أنا أعلم أنه تزوجها نكاية بي ، و أعلم أنه لن يكون سعيداً معها ، و سيعود لي قريباً جداً ، رغم مرحها اليوم و ظهور شيء من جمالها ، رغم السعادة البادية على وجهه هو ، كل هذا تمثيل ، لن يستمر طويلاً. بينما نيرمين على هدا الحال كان بدر و زوجته قد وصلا إلى بيتهما نزلا من السيارة التي يقودها صديق عمره بلال و إلى جواره زميلهم وليد الذي عاد من السفر صباحاً لحضور حفل زفاف صديقه ، نزل بدر و تأبط يد زوجته يحيط بهم الأهل و الأصدقاء في سعادة غامرة ، صوت الزغاريد كان يعلن عن فرح كبير ، صعدا سوياً و انتظر

رواية قلوب مبعثرة كامله بقلم إيمان طه

صورة
  "قلوبٌ مُبعثرة"    وتظنَُ أنك قد استكنت على كَتِفِ رفيق حياتكُ، المُنقذ الوحيد لك، ولم تكنُ تدري أنه هو من ألقى عليك بسهامه عمدًا ولمتكَنُ محالة منه للقضاء على الحيوان المفترس الذي يهُاجمك؛ بل كان هو من يهاجمك مُنذُ البداية،  ولكن في نهاية المطاف هناك أمل، هناك متسع من الحياة.      كنت أحلم بالسعادة عبر زواجي من الرجل الذي أحببته منزلاً، كنت أنا وزوجي "مالك" في بيت سعيد جدًا، في يوم من الأيام حُلمتُ أنني أصنع هدية لزوجي وكنت أفكر كيف أعرضها عليه، ولكن قطع حُلمي جرس المنبه، فاستيقظُتُ ولكني لم أجد مالك بجواري، فكنت أفكر أين ذهب يا ترى، فكرت بأن أتصل عليه ولكن هاتفه كان مغلق، وبعد لحظات وردتني مكالمة منه فأجبت مسرعةً..    نور : ألووو  مصطفى : حضرتك زوجة الأستاذ مالك ؟   نور : أيوا أنا، مين معايا ؟!   مصطفى : أنا الضابط مصطفى من المباحث، زوج حضرتك عمل حادث سير  نور : أي اللي أنت بتقوله دا! أنا جايه حالاً      "بعد مرور بعض الوقت"    رواية قلوب مبعثرة كامله بقلم إيمان طه   كنت أقترب من جثة زوجي وأنا أتمالك نفسي لم أصدق ما حدث، فعندما رفعت الغطاء عن رأسه حدثت

رواية هروب من حفل زفاف حكاية نرمين الفصل الثالث

صورة
    رواية هروب من حفل زفاف  حكاية نرمين الفصل الثالث  حكاية نرمين الفصل3 بدأت علاقتنا تتطور فبعد أن كنا صديقين أصبحنا حبيبين و الفرق كبير جداً ، كنا نخرج معاً و نذهب إلى كل مكان سوياً ، و ذات يوم ذهبنا إلى حديقة شهيرة بالمواقف الرومانسية ، مكان خاص بالعشاق و للمرة الأولى تبادلنا القبلات ، كانت قبلات حارة يقودها العشق ، و مع حرارة الحب المنبعثة من قلوبنا تحركت ايدينا تكتشف أسرار أجسادنا . منذ ذلك اليوم أصبح الغرام يقودنا لما هو أبعد ، أحسست بحبه ، أسكنته فؤادي ، في كل يوم يطلب العشق منا أن نغوص سوياً في أحلامنا ، فتثار أجسادنا بلهيب الشوق ، لكن الأماكن العامة لم تسنح لنا بأكثر من قبلات مسروقة ، و لمسات تزيد ****يب ولا تهدئه ، أصحبت أحلم به في نومي معي ، يداعبني ، يعريني و يحطم كل سدود الحياء بيني و بينه. رواية هروب من حفل زفاف حكاية نرمين الفصل الثالث  ابتدعنا سوياً الحب و الجنس عبر الهواتف ، فتعرفت على حياة جديدة من من العشق ، وتعرفت على أسرار جسدي معه ،  ذات يوم و كان عيد ميلاده ، مارسنا سوياً عبر الهاتف في الليل و التقينا صباحاً في الجامعة ، أخبرته أنني أريد أن أحتفل معه ، و أنني أري

رواية هروب من حفل زفاف حكاية نرمين الفصل الثاني

صورة
 رواية هروب من حفل زفاف   الفصل الثاني حكاية نرمين الفصل2 ما فعلته أسماء في هذه الليلة أثار زوجها بشدة حتى أنه كان يحلم باللحظة التي يغلق عليهما باب شقتهما وحدهما ، ليفوز بهذا الجسد الذي يراه مفاجأة غير متوقعة لكنها بالطبع سارة ، اقتنع الآن أن كل المبررات التي وضعها لنفسه ليقنعها بأسماء ليست كافية إذا ما قيست بجمال هذا الجسد و رشاقته ، أي من يعرف بدر عن قرب يتأكد أن هناك ما أثار إعجابه حد الجنون و يتفهم أن هناك مفاجأة سارة جداً قد حدثت له . رواية هروب من حفل زفاف حكاية نرمين الفصل الثاني و بدأت الموسيقى الهادئة و يبدأ معها الرقص الهاديء بين العريس و عروسه ، وضع بدر يده على وسطها و الأخرى أراد أن يحتضنها بها أو يضمها أو يأخذها بعيداً عن أعين الجميع ، كانت الرقصة رائعة وضعت رأسها فوق كتفه و همس هو "مش هنروح بقا ؟ أنا مش قادر" رفعت رأسها ضاحكةً و ضربته على صدره برفق ثم همست "احترم نفسك" ، هنا لم تتمالك نرمين نفسها ، تذكرت عندما كانت تذهب مع بدر لحفل زفاف أو خطوبة و تحين لحظة الرقص الهاديء ، تذكرت تلك اللحظات الرومانسية و كلماته العاشقة التي تلهب القلب و المشاعر ـ لم تت

رواية حكاية نرمين هروب من حفل زفاف الفصل الاول

صورة
رواية حكاية نرمين  هروب من حفل زفاف الفصل الاول  حكاية نرمين هروب من حفل زفاف الفصل 1 كان الجميع منشغلاً بما يدور في حفل الزفاف الذي تم سريعاً حتى أنه كان مفاجئاً للكثيرين ، كانت العروس ترقص سعيدة ، وتوزع ابتساماتها للجميع كانت لا تهتم عندما يسقط الفستان عن كتفها فيتعرى ليمد زوجها يده ليغطيه ، حتى لا يرى الرجال كتف زوجته الناعم ، لكنه من ناحية أخرى كان يريد أن يرى من حوله جمالها و أنوثتها الطاغية و نضارة جسدها لشيء في نفسه. رواية حكاية نرمين هروب من حفل زفاف الفصل الاول كانت أسماء تتمايل راقصة بجسدها البض المائل للسمرة و الذي كان سبباً في تأخر زواجها حتى سن الثانية والثلاثين ، كان الرجال لا يرون جمالها الفتان لحيائها و جديتها ، كان البعض يأتي بنية زواجها لكنه يبدل رأيه ما أن يرى إحدى أخواتها الأربع ، لم تكن أسماء قبيحة الوجه و إنما كانت عادية و إن كانت تميل للقبول ، برغم جديتها التي جعلتها تحصل على ماجستير في العلوم الطبيعية إلا أنها كانت مرحة مع المقربين ، هكذا كانت تشهد أخواتها الأربع و حتى أخويها الإثنين الذكور ، كما كان يشهد بذلك المقربين و المقربات منها في الجامعة من أصدقاء و صديق

روايه تبادل الزوجات الفصل الخامس عشر ولاخير 15

صورة
روايه تبادل الزوجات  الفصل الخامس عشر ولاخير 15  ((تبادل الزوجات  )) الفصل 15 والاخير اتفضل يا وليد : شكراً يا ابيه، انا بس كنت عاوز بدر في حاجة وسته قالتلي انه هنا : بيتك ومطرحك يا حبيبي، حماتك بتحبك، انت تتغدي معانا وبعدها اقعد مع صاحبك في اوضته براحتكم : شكراً..شكراً يا ابيه، ده انا هسأله علي حاجة وامشي علي طول : عيب يا بني، ما تشوف صاحبك يا بدر قلتها وتحركت للمطبخ ألبي نداء داليا، التي اشارت لي من خلفهم دون ان يلحظوها، : عاجبك كده؟!، اهو الواد اللي بره شافني باللبس ده، هايقول عليا ايه بقي دلوقتي؟ : بطلي هبل، ده الواد وشه جاب الوان لما شافك : احييييه، هو انا هاهيجه هو كمان؟ : رزقك واسع بقي يا ديدي، هههههه : لأ يا اخويا انا مش هاخرج : يابنتي عادي، دي عيال صغيرة : اما اشوف اخرتها جلسنا نتناول الطعام وأعين وليد تلاحق زوجتي من حين لاخر ليمتع بصره بهذا الاخدود ، الظاهر من فتحة التيشرت الواسعة، بعد أن إنتهينا أخذ بدر صديقه ودخلا غرفته وظلا سوياً قرابة النصف ساعة حتي خرجا وودعني وليد وهو زائغ الاعين يبحث عن نظرة اخيرة لزوجتي، لكنها كانت قد إختفت بداخل غرفتنا،  روايه تبادل الزوجات الفصل الخ

روايه تبادل الزوجات الفصل الرابع عشر 14

صورة
  روايه تبادل الزوجات  الفصل الرابع عشر 14 ((تبادل الزوجات  )) الفصل 14 : انا قصدي اقولك ما تحبكهاش اوي علشان ما تبوظش المود، خليني اعرف اشهيص انا والولية ههههههه : حاضر يا ابيه، خد راحتك وانا لما الاقي العملية كده هاخلع وادخل اوضتي واسيبكم براحتكم : احنا لما بنشرب الدنيا بتخرب ع الاخر، مابحسش باللي بيحصل  : انا مش فاكر اي حاجة حصلت امبارح : انت كنت ضايع يا معلم، وعاملي فيها خُط بس وخلاص هههههههه : حشيش وبيرة مع بعض، دمار يا ابيه، اول مرة اجربها  : احا يا بدر، ده انا النهاردة في واحد صاحبي جايبلي ازازة ويسكي معتبرة، بلاش تشرب منها بقي طالما دماغك خفيفة : لالالا، ده انا هابيض واجربه، علشان خاطري يا ابيه : يخربيت عقلك؟، ده انت من ازازة بيرة ضعت، اومال لو ضربت ويسكي هاتعمل ايه؟ : عشان خاطري، عشان خاطري : هههههه، ماشي يا سيدي، اخر النهار هاخرج ولما ارجع بالليل نظبط المسائل  قصصت الحوار لزوجتي وجعلتها ترتدي بنطلون من هذا النوع الذي يشف الافخاذ ويجعل من يراه متشوق لرؤية  من ترتديه، لعلها مشفوفة بالتبعية، التيشرت الواسع يقف بين فضول بدر وبين رؤية داليا، وهو يتدلي فوقها يحجبها عن عينيه، تناولن