رواية الوجه الآخر للقمر الفصل التاسع عشر و العشرين
حصرين ع موقع المجد للقصص والحكايات فريده احمد فريد الوجه الآخرللقمر الفصل التاسع عشر و العشرين ف فيلا أكتوبر نور ف غرفتها ترقص ع ألحان عذبه... أهداها محمود اسطوانات راقيه لتستمع إليها و تحاول الرقص عليها بأنوثه نور كانت سعيده جدآ... أحيانا الموسيقي الدافئة.. تعطي قدرا من الأمان والسعاده والنشوي العذبه كانت تدور حول نفسها ك حوريه تتمايل مع نسيم البحر... نور ف حاله انسجام تام... ترقص وهيه تاركه الخيال يسرح بها... و ينعشها . ويدب ف قلبها الحنين المفقود لم تشعر انها مراقبة... كانت لاتزال تتمايل بنعومه... عندما رأته بطرف عيناها... وقفت فجأه وهيه توليه ظهرها استدارت فجأة... محمود أبتسم بسرعه ليداري خجله من مراقبتها.... كانت يستند ع باب الغرفه... انتصب واقفا اقتربت منه بغضب وقالت (بتراقبني) محمود(آه) نور(ليه أن شاء الله) محمود بسخريه(انا استاذك... لازم اتابعك من بعيد لبعيد) نور بتملق وسخريه(استاذي... حلوه الكلمه.. طب يا استاذ يا استاذ لو سمحت... انا جعانه... هنقضيها رقص وغنا... ولا ف أكل وخروج من السجن ده