رواية السهيل العابر الفصل السادس عشر

 💦السهيل العابر 💦

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞



💦الفصل السادس عشر 💦

💞طلقة بالقرب من القلب 💞

جلست لين مع رودي في الحديقه.

رودي : تعرفي يعني إيه الحب؟!

لين : لا عمري ما سئلت نفسي سؤال زي ده.

رودي : ليه؟!

لين : علشان حياتي مش مسموح فيها للعواطف.

رودي : بس ده علط حتى لو أنت قائد جيش لازم العواطف تتواجد بحياتك و إلا مش هيكون في فرق ما بينك و ما بين الكرسي اللي بتقعدي عليه.

لين : ممكن طيب تقرلي لي أنت معنى الحب؟!

رودي : الحب ده شئ مقدس بين الناس مش شرط يكون بين رجل و ست ممكن يكون حب الأب و الأم و الأخ، حب الوطن، حب الناس، حب الطيور حب الطبيعة، احنا اتخلقنا علشان نحب بصدق ونعبد ربنا.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

لين : و اللي معندهوش قلب؟!

رودي : مفيش إنسان معندهوش قلب يا لين ده كلام بنقوله علشان نداري ضعفنا، العيون مرايا و القلب ميه صافيه يا لين.

تذكرت لين تلك الجملة التي يرددها محمد و التي دائما ما ترددها في أحلامها: العيون مرايا و القلب مياه صافيه.

لين : تقصدي إنك.....

رودي : أيوه تمام.

لين بحده: أنت مين بالظبط؟!

رودي : أنا اللي هوصلك لهدفك؟!

لين بتسأول : هدفي؟!

رودي بثقه : أيوه هدفك اللي بتدوري عليه بقالك وقت يا لين.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

لين : هدف إيه ده؟!

رودي : قلبك يا لين.

لين بدهشه : قلبي...؟!

رودي بثقه : أيوه قلبك......

لين : أنت تقصدي إيه؟!

رودي : العراب الحقيقي يا لين.

لين : أنت مين؟!

رودي : أنا نجمه في طريقك وظيفتي إني أدلك على الطريق علشان توصلي قلبك يا لين.

لين : قصدك إن محمد مش هو محمد العراب.

رودي : بدأتي تفهمي يا لين.

لين : لكن هو مين بقى؟!

رودي : كل شيء في وقته حلو.

لين : طيب يا رودي أنت عارفه الكلام ده كله منين.

رودي : أنا بشتغل..........

فجأة قطع هذا الحوار صوت محمد.

محمد : خير بشو عم تحكوا؟!

لين بدهشة : عادي كلام بنات.

رودي : أهلا وسهلا.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

محمد : سيادة اللواء بدوا اياكي.

لين : حاضر روحله وأنا جايه وراك.

غادر محمد المكان و قد بدء الشك يدخل إلى قلبه.

لين : كنتي بتقولي بتشتغلي فين؟!

رودي : منظمة الأمن العربي القومي.

لين : سمعت عنها.

رودي : مش هقدر أقولك أكتر من الكلام اللي قولته، بس اللي أقدر أقوله خلي بالك من نفسك يا لين.

لين : أوك.

قامت لين واتجهت إلى والدها.

عبدالرحمن : لسه بدري يا لين هانم.

لين : معلشي يا باابا كنت بتكلم مع رودي، و دي بت رغايه أوي.

عبدالرحمن : و الله ما عارف مين فيكم اللي رغاي؟!

لين بإبتسامة :المهم كنت عايز ايه يا بابا؟!

عبدالرحمن : خالك عايزك.

لين : دلوقتي؟!

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

عبدالرحمن : أيوه، دلوقتي و محمد هيوصلك.

لين : مفيش داعي يا بابا أنا هروح لوحدي و بعدين المكان مش بعيد يعني.

عبدالرحمن : معلشي لازم اطمن عليكي.

لين بحزم : بابا مش ينفع كده أنا مش طفله.

عبدالرحمن : دي أوامر.

لين على مضض : حاضر خلاص هنفذ.

عبدالرحمن : معلشي يا محمد هتعبك معايا.

محمد : لا تقول هيك  ما في تعب يا سيادة اللواء.

خرجت لين من الفيلا ر انتظرت محمد خارج الفيلا، كان محمد يسير بهدوء و فجأة أخرج هاتفه و بدأ يتحدث فيه ثم أغلق هاتفه و بدأ يتحدث فيه  ثم أغلق هاتفه.

لين : خير كنت بترغي على اتفاقية شغل؟!

محمد : كنت عم بحكي مع بابا.

لين : مش بسأل انا بتريق.

محمد : يلا نركب السيارة.

لين : لا مفيش داعي الفيلا بعد هنا بشارعين.

محمد : إيه متل ما بدك.

لين : طيب ممكن يلا علشان منتأخرش.

سارت لين مع محمد في صمت و فجأة فتح محمد حوار معها.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

محمد : والدك خبرك شو بدي منك؟!

لين : أيوه.

محمد : وأنت شو رأيك؟!

لين : مش موافقه.

محمد : ليش؟!

لين : كده مش بحبك يا أخي.

محمد : لكن أنا بحبك يا لين.

لين : ده شغل عيال.

أوقفها محمد و قال : شغل شو ما سمعت؟!

لين : بقولك شغل عيال.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

محمد : انت جنيتي شئ.

لين : أنا ابقى موجوده لو وافقت عليك أصلا.

محمد : ليش؟!

لين :  علشان أنت....

فجأة أمسك يدها واستدار، سمعت لين صوت إطلاق نار ولم تفق إالا على دماء محمد التي كانت تنهمر من جرحه.

فجأة دق جوالها فأحابت فإذا به خالها.

حسين : لين أنت فين؟!

لين بصوت مرتعش : الحق يا أونكل.......

حسين : في إيه يا لين؟!

لين : محمد، محمد.

فجأة أطلق أحدهم الرصاص على لين و أصابت الرصاصه القفص الصدري.......

حسين : لين، لين.... ايه اللي بيحصل؟!

لم تجب لين إنما استسلمت لدنيا الألم و النوم.

قام حسين مفزوعا.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

ساره : في إيه يا حسين إايه اللي بيحصل؟!

حسين : في صوت ضرب نار.

ساره : و لين حصلها حاجه؟!

حسين : مش عارف يا ساره مش عارف؟!

ميار : بابا هو إيه اللي بيحصل للين؟!

حسين : مش عارف.

اتصل حسين بعبدالرحمن و أخبره بما حدث، ثم اتصل بضابط مهندس في الجهاز يدعي معتز الرويني.

حسين : معتز عايزك تعرف مكانها فين؟!

معتز : مين يا سيادة الفريق؟!

حسين: لين يا معتز.

معتز : هو إيه اللي حصل؟!

حسين : مش عارف، بس بسرعه.

معتز : حاضر في أقل من دقيقتين و هجبلك مكانها.

حسين : بسرعة.

ساره : علشان خاطري قولي لين مالها؟!

حسين : عايزك تسمعيني كويس يا ساره؟!

ساره : حاضر هسمعك بس علشان خاطري قولي لين مالها؟

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

حسين : لين تبقى رائد في المخابرات يا سارة.

سارة  بدهشة : أنت بتقول إيه؟!

حسين : اللي سمعتيه، و أكيد اللي حصلها ليه علاقه بالشغل.

ساره : يعني.......

فجأة قاطع كلام ساره صوت رنين الهاتف، أجاب حسين المصري على المتصل.

حسين : أيوه يا معتز عرفت هي فين؟!

معتز : في شارع مصر الدين قصاد برج لورين اللي قيد الإنشاء.

خرج حسين مسرعا إلى هناك و أخذ معه قوات الأمن الخاصة و عندما وصل إلى هناك و جد لين غارقة في دمائها فاقدة الوعي و محمد مصاب في كتفه.

حكل حسين لين و أدخلها إلى سيارته و أمر الأمن بإحضار محمد في سيارة الأمن.

وصل إلى المشفى العسكري و طلب الأطباء، دخلت لين إلى غرفة الطوارئ فورا فإصابتها كانت خطيرة، و فجأة خرج الطبيب من الغرفة.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

حسين : خير يا دكتور عامر؟!

عامر : احتمال نجاتها ضعيف.

حسين : يعني إيه، اعملوا أي حاجه يا عامر، أنت سامع، كله إالا لين.

عامر : هنعمل اللي نقدر عليه.

حسين : لازم تطلع سليمة.

عامر : إن شاء الله يا باشا.

دخل عامر العمليات مع مجموعة من كبار الأطباء و الممرضين وضعت لين على الأجهزة.

عامر : دكتور محمد حددت موقع الرصاصه.

محمد : أيوه.

عامر : فين؟!

محمد : الرصاصه على بعد ١.٥ سم من القلب في الجهة اليسري.

عامر : مكانها أمن و لا...؟!

محمد  اه بس المشكله هتبقى في ضخ الدم.

عامر : خلاص مفيش مشكله.

بدء الفريق الطبي في إجراء عملية استخراج الرصاصة و بعد مضي ساعة و نصف بدء القلب يتوقف عن العمل.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

الفصل التالي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية انا وحماتي والاغتصاب كاملة الاول حتي الاخير...

رواية مراتي حامل وانا مسافر من ٤سنين كامله للكبار فقط بقلم هويدا زغلول

روايه تبادل الزوجات الفصل الخامس