المشاركات

رواية وقعت في حبه مجددآ الفصل السابع المجد للقصص والحكايات

صورة
  رواية وقعت في حبه مجددآ  الفصل السابع  المجد للقصص والحكايات  رغم أن الساعة كانت تشير إلى السابعة صباحا، و أمامه نصف ساعة فقط ليستعد فيها، إلا أنه لم يتحرك من مكانه. بقي مستلقيا بجانبها، هائم بملامحها النائمة الهادئة. أزاح خصلاتها بأصابعه عن جبينها في حذر كي لا يوقظها، ثم إقترب قليلا ليريح رأسه بجانب رأسها، و شفتاه ترسمان إبتسامة ظريفة. و لم تمر سوى بضع دقائق حتى تحركت روز و إستلقت على ظهرها، فأغلق آدم عينيه متظارها بأنه نائم. فتحت طفنيها بصعوبة بالغة، لكن سرعان ما إتسعت عيناها. أمالت رأسها إلى يسارها فوجدت آدم نائم بجانبها. همّت بالجلوس، ثم قامت من على الفراش. حملت صندلها ثم غادرت الغرفة وهي تتمشى على أصابع قدميها. عندما أن شعر بخروجها، فتح جفنيه ضاحكا، ثم إستدار نحو الدرج بجانبه ليتفقد الهاتفه. إنتبه للوقت، فالتسعت عيناه مدركا أنه لم يعد يملك الوقت الكافي ليستحم و يتناول فطوره. - إلهي! قام واقفا ثم هرع إلى الباب حيث إصطدم بروز و كاد كلاهما يتعثر. تجمد كل منهما و هما بين ذراعي بعضهما البعض. فتح شفتيه ليهمس وهو يتفحص عيناها المتفاجئتان. - روز. إبتعدت عنه بسرعة فأيفلت خصرها. نظفت حلقه

رواية قرار صعب الفصل الثالث الكاتبة هويدا زغلول

صورة
    روايه قرار صعب الفصل  الثالث بقلم هويدا زغلول سامح :انتي مجنونه  ميار :انت اي كميه شر ماشيه عالارض  محمود:عارف هدفعك التمن اللي عملتي  ده غالي اوي  حاتم:اطلعي فوق  ميار :اسمع أن فاكر أن بابا هيوافق  علي كل اللي بتعمله ده تبقي عبيط  حاتم :قولتك اطلعي فوق  سامح :ممكن تهدي يا بابا شويه  محمود :كانت عايزه تموتني  سامح :هو في أي  حاتم :اسمع يا محمود انا موافق  انك تقعد معانا هنا ولا بنتي تتجوز ابنك  محمود :ده قرار نهائي  حاتم :ايوه قرار نهائي  محمود :ماشي اللي تشوفه  اسامه :عايزك يا حاتم  حاتم :وانا مش عايز اتكلم معاه حد  اسامه :تعالي بس نتكلم جوا  ودخلوا المكتب  حاتم :خير في أي  اسامه :لازم محمود يكون معانا  حاتم :انا مش عايز اكمل  اسامه :مينفعش الحاجه خالص طلعت  حاتم :وانت مش شايف هو عامل ازاي  اسامه :انت عارف احنا هنكون اي  بعد ما الحاجه دي تخرج برا مصر  حاتم :كان يوم اسود يوم ما قولت  نعرف محمود بشغلنا  اسامه :الموضوع المره دي كبير  علينا كده ولازم يكون معانا  حاتم :انا مش عارف افكر  اسامه :اهدي كده موت امنا ماثر فيك  انا عارف معلش  حاتم :مكنتش اتخيل أنه هو يعمل  كده واحنا نسكت  اسا

رواية وقعت في حبه مجددآ الفصل السادس

صورة
المجد للقصص والحكايات  رواية وقعت في حبه مجددآ  الفصل السادس  شرعت سارة  في تضميد يد آدم. - على أي، لم تكن إصابة خطيرة. لكن مع ذلك، إعتني بيدك جيدا إذا كنت ترغب في أن تشفى سريعا. و ما هي سوى ثوان حتى إنتهت من تضميد يده. - شكرا جزيلا لك. - لا عليك. إنه واجبي كممرضة. - هذا يعني.. أنه يجب علي دفع ثمن الخدمة التي أديتها. ضحكت ثم هزّت رأسها نفيا. - لا حاجة لذلك. تقدمت روز الأرائك حيث يجلسان، وهي تحمل صينية بها فنجانين من الشاي. وضعت أحدهما أمام سارة، و الآخر أمام آدم، ثم تربعت بجانب صديقتها و قالت موجهة كلامها إليها. - على الأقل إقبلي دعوتي لشرب كأس من الشاي. تبسمت سارة. - شكرا لك. إقترح آدم بعد أن تفحص يده المضمدة. - و أنا سأدعوك للعشاء اليوم، و سأعده بنفسي. عقدت روز حاجبيها. - ستعدّ العشاء؟ بتلك اليد المحترقة؟ أجاب محاولا الدفاع عن نفسه. - ليست بإصابة خطيرة! كما أن يدي مضمدة. و سأكون حذرا. و يجب علي أيضا التدرب على وصفتي الجديدة. تأففت روز. - ما رأيك بالغد؟ أو بعد غد؟ لايزال هناك وقت. أنت تدرك ذلك. لن يهرب المطبخ إلى أي مكان! أضافت سارة على كلام روز، ضاحكة. - من الأفضل أن تتركَ يدك ترتاح

روايه قرار صعب الفصل الثاني بقلم هويدا زغلول

صورة
  روايه قرار صعب الفصل الثاني بقلم هويدا زغلول ميار :انا مش فاهمه حاجه  محمود :ابني سامح جاي من امريكا وخلاص انا كلمت بابا عنك  ميار :وانا مش موافقه  حاتم:خلاص يا ميار اسكتي  ميار :مش هسكت في أي انت دمرت حياتنا من يوم ما جيت ومش فاهمه حاجه  محمود :سكت البت دي يا حاتم  حاتم :اسكتي يا ميار  ميار :لا ومش موافقه علي اللي قولت عليه  محمود :ده مش بمزاجك  ميار :بابا اتكلم  محمود :معندوش كلام يقولوا ليكي  حاتم:هتتجوزي ابن عمك  ميار :لا مش هيحصل وطلعت الأوضه واتصلت ب جلال  جلال :ايوه يا ميار  ميار :انا مخنوقه اوي ومش لاقيه حد اتكلم معاه  جلال :مالك بس يا حبيبتي فيكي اي  ميار :في حاجه غريبه بتحصل انا مش فاهمها  جلال :اتكلمي انا سامعك  ميار :عمي من يوم ما جه والبيت كله انقلب مش فاهمه في أي الكل بيمسع كلامه  جلال :طيب دي حاجه وحشه  ميار :دلوقتي مش موافقين علي جوزنا  جلال :نعم ازاي بعد ما كلمت بابكي ميار :ارجوك يا جلال اهدي علشان نعرف نتكلم  جلال :واي الجديد بقي  ميار :مش فاهمه والله في أي  جلال :اه طبعا دكتوره كبيره عندها مستشفي وبنت رجل اعمال كبير هتبص لواحد زي  ميار :بلاش طريقه الكلام دي  جلال :

رواية وقعت في حبه مجددآ الفصل الخامس

صورة
 رواية وقعت في حبه مجددآ  الفصل الخامس  إذا، سنركز على دراسة المشاهد. كيف تصنع الشخصية، و كيف تقدمها أمام الكاميرا. سنركز على تحركات أجسادنا و التحكم في أصواتنا، و أكثر، كتدريب و مراجعة لما تعلمتموه من قبل عن التمثيل. كل ذلك لمدة شهر، قبل تجربة الأداء التي سيتم فيها إختيار وجوه جديدة لأجل الفيلم الذي تعمل عليه الشركة... حرك إيان ذراعه و لمس بمرفقه مرفق روز. إلتفتت إليه، فابتسم لها هامسا. - أ لم أخبركي؟ أومأت مبتسمة، فرفع كلا حاجبيه مرتين مفتخرا، فجعلها تضحك. لكن سرعان ما توقف كلاهما خوفا من أن يُعاقبا. أنزل ايان عينيه ليتحكم في رغبته في الضحك، و عضّت روز على شفتها السفلى لمنع إبتسامتها من الظهور. *** - أضف بعض الملح. - حاضر. إلتحق آدم بالطاهي الثاني و تفقد طبقهه. تذوق قطعة خضار، ثم أومأ له و ربّت على كتفه. - جيد. ثم أسرع نحو الطاهي الثالث أمامه، تذوق الصلصة التي لا يزال يحركها على النار، ثم أغلق عينيه لبضع ثوان وهو يحاول إكتشاف ما ينقصها لتصبح مكتملة. - أضف القليل من الثوم. - حاضر. إتجه نحو الفرن و تفقد الخبز الذي أعده قبل قليل، ثم بعدها تفحص طلبات الزبائن. - آدم. إلتفت عند سماعه إسمه،

رواية قرار صعب الجزء الاول بقلم هويدا زغلول

صورة
 حصرياً على موقع المجد للقصص والحكايات  رواية قرار صعب الجزء الاول  بقلم هويدا زغلول انا ميار بنت حاتم ابو العزم اكبر رجل اعمال في مصر طبعا حياتنا كانت كويسه جدا قبل ما عمي اسامه يرجع من امريكا  كان في استقرار في البيت بس من يوم ما رجع وديما بابا مضايق مش عارفه  السبب اي دايما قاعدين في المكتب هو وعمي اسامه وعمي محمود  طبعا احنا في فيلا العيله مش فيلتنا  بسبب تعب نانا  ميار :صباح الخير يا ماما  منيره :صباح الخير  ميار :مالك فيكي اي  منيره :مافيش المهم انتي رايحه فين  ميار :انتي نسيتي أن انهارده اول يوم المستشفي هتفتح فيه  منيره :اه معلش  ميار :هو بابا فين  منيره :في المكتب مع عمك  ميار :انا مش فاهمه ليه عالطول قاعدين  في المكتب  منيره :هانت  ميار :طيب جلال جاي عندنا انهارده  منيره :لا لا اوعي يجي  ميار :ليه يا ماما  منيره : اسمعي اللي بقولك عليه  ميار :مش افهم ليه  منيره :اسمعي الكلام اللي بقولوا مفهوم  ميار :انا مش فاهمه حياتنا بقت عامله  كده ليه  منيره :عدي اليومين دول علي خير  ميار :اوكيه سلام وخرجت وركبت عربيتها وقابلت جلال  جلال :وحشتني  ميار :وانت كمان اوي  جلال :بجد فرحان جدا با

رواية امبراطور الصعيد كامله با جميع الفصوال

صورة
المجد للقصص والحكايات  امبراطور الصعيد بداخل ثريا كبيره وفخمه تدل علي الثراء يملكه ياسين النجعاوي واحد من كبار الهواره  في الصعيد في دشنا احد مراكز محافظه قنا تقف سيده شابه في ٢٤من عمرها وهي تبكي بانهيار تكلم الواقف امامها السيده وتدعا فاطمه النجار:  حرام عليك انا مليش ذنب عايزة بنتي نظر اليه الي بحقد وكره شديد ياسين : ذي ما جولتلك لو شفتك خلجتك اهنه مرة تانيه هجتلك واعالجك من رقبتك مكفكيش الي حوصل لولدي بسببك جايه كومان تأخدي الي باجي منيه فاطمه بدموع : اخر مرة تشوفني هنا بس اخد بنتي حرام عليك ياسين بغضب: له شهد قطعه من لحمنا وبت ولدي الله يرحمه هتتربا اهنه وانتي مش عايزك اهنه واصل عاودي مطرح ما جيتي يا بت البندر  و انتي خابره زين ايه الي هيحوصلك لو شفتك اهنه فاطمه بدموع : حرام عليك مش كفايه محمد مات وسبني تنزل من علي السلالم فتاه صغيره في عمر السادسه عشر وهي تبكي شهد ببكاء: ماما ياسين : اسر ليقف امام شهد شاب ذو بنيه جسديه ضخمه ليتكلم بصوت خشن وحاد وعيونه كالصقر  الغاضب اسر بحده : عاودي لوضتك باقي الفصل الاول   الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل الس